وانطوت الصّحف ..
بعـدَكِ الدنيا جميعاً أظلـمتْ
واليدُ الـ لمْ تـكُ ترميني رمتْ
كم أخٍ مالَ ، وشمـّاتٍ شمتْ
وأنا أرجفُ وسط الألـم ِ
صامتاً .. لكن غريقاً بدمي
كنتِ لي روحاً وقـلباً وكـبدْ
كنتِ لي زوجاً وأختاً وولـدْ
أنا مالي بعـدكِ ، الآن أحـدْ
غـير دمعي وبقايا ندمي
جارياتٍ أنهراً من قلمي ..