(46)
إلى ريام
شارداً صار قلبي
من يوم أول نبضاته التفتتْ
وهي مبهورة
حين لامستها
كان بين ضلوعي يغفو
لا يحاسب من أحد
لا يحاسبه أحد
ويلوم ويعفو
شارداً صار
مربكة كل نبضاته
بين أضلاعه
نبضة وحدها
لم تزل صافية
علقت في الشغاف تأرجح
من يوم لامستها
وهي في ركنه غافيه ..!