أمس العصر صابني وسط الحشا نار
ناظرتني عيون المها نظرة لها السهم قتال
سهمها كبرق أبرق أرض السما من ضوها نار
كنها رعد أرتعد بظلمة الليل أصبح لها موال
من قوة الصوت أقصى البحر من سمعها جار
خفيفة الظل بخفة الرمش عن عينها شيال
سوى لها هيبه حتى الحصى من أرضها طار
تمشي بخفة رزانه غصن الشجر من مشيها مال
خصر لها مثل مزرعة ورد وزهر تلفت الأنظار
اهل اللحى لا شافها صاح لأبوابها القلب مال
صوب الحسا تسمع قصايد شعر النثر بحقها بار
ناظرتها و أنا أكحل العينين وقلت المطر هال
ردت المطر هال؟ شوف السما من شمسها نار
قلت و السحايب بكيف الهوا يسوق بأرضها الجبال
ناظرتها ليش العيون اللي تناظرك بالحشا نار
قالت غض النضر والعيون اللي تناظر مالها طولة البال