خاتمــــــــــة :
وبهذا نصل إلى قناعة مفادها أن الوسيلة المثلى للكشف عن هوية الأفراد لم تعد هي الصورة الفوتوغرافية، ولا الأوراق الثبوتية التي تصدرها الدوائر التي تتعلق بالسجل المدني للأفراد، بل ثبت من تجارب الآخرين أن الوسيلة المثلى هي استخدام بصمة الأصابع للتعرف على الأشخاص، فيتحقق بذلك درجة أمن عالية وتوفير اقتصادي كبير. مع العلم بأن هناك شركات كبرى رائدة في صناعة بطاقة البصمة تقوم بتقديم عروضها المبدئية المتكاملة لإنشاء هذا النظام في الدولة الراغبة لاستحداثه ومتابعة تشغيله وتدريب المهندسين المواطنين على التعامل معه من جميع النواحي.

-------------------

موضوع رائع وطرح متكامل ..
صحيح أن إثبات الهوية للشخص أصبح أمرا ضروريا لكن البديل عن الصور الفتوغرافية وكما وضحتِ هو الأكثر أمنا وأكثر إعتمادا في المجتمعات المتقدمة
وكما سمعت أن في أحد المناطق شدد الأهالي على الأخذ بالبصمة بدلا من الصور وكان لهم ما أرادوا
ومن الطريف أن أحد المدراء الحرصين على النظام يستخدم جهاز البصمة مع المدرسين وعلى حسابه الخاصة ..
فهل يحتاج الأمر كل هذا الجدل إذا كان المراد إثبات الهوية بدقة مع وجود من يعارض فقط لوجود الصور الشخصية وبالتالي يكون البديل هو الحل الذي يجمع بين المرادين ..

بارك الله فيك أختي العزيزة كاتبة صحفية وبارك جهودك لأجل الخير
إحترامي وتقديري..