نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
بالنوم والفيتامينات تخلص من توتر ليلة الامتحان
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أكد دكتور إبراهيم حسين، طبيب الأمراض النفسية والعصبية بجامعة عين شمس، أن ما يحدث للطالب من أعراض فى ليلة الامتحان يرجع لما يسمى بالتحفيز الزائد للقلق، حيث يزداد إفراز هرمون "الأدرينالين" لتظهر على الطالب أعراض كالململة، الأرق، الخوف الشديد مع زيادة فى دقات القلب والشعور اليقينى بالنسيان.وأضاف، حسبما أوردت صحيفة "المصري اليوم"، أن كل ذلك منبعه الانشغال الشديد بتفاصيل الامتحان لدرجة عدم التحكم فى الهرمون وهذا الأمر إذا لم تتم معالجته قد يعرض الطالب لمخاطرة كبيرة فى أدائه للامتحان، خاصة إذا كانت الأسرة أحد العوامل المحفزة كأن ترى قلق الطالب فتقوم بتأنيبه واتهامه بالتقصير، هذا إضافة لما نراه من تصوير ليلة الامتحان وكأنها "حرب" مما يضغط على أعصاب الطالب، رغم أنها ليلة عادية جداً ولا يحسمها إلا هدوء الأعصاب.
ولمزيد من التركيز، ينصح د. حسين بعدم استذكار أى معلومة جديدة على الطالب فى ليلة الامتحان لأنها ستحتاج وقتاً للدخول للذاكرة ثم استرجاعها، كما أنها ستمحى معلومة قديمة كما لا يجب المذاكرة الجماعية فى هذه الليلة مع الأصدقاء، وإذا شعر الطالب بأنه لا يتذكر شيئاً، عليه بالهدوء التام.
ويوضح أن ذلك ظاهرة صحية عكس الثقة الزائدة عن اللازم، مع العلم بأن النوم مهم جداً ولا يجب أبداً السهر لصباح اليوم التالى لأن ذلك يشوش التركيز ويوتر الأعصاب وعلى الطالب الابتعاد عن المنبهات واستبدالها بالفيتامينات وتناول الأكلات الغنية بـ "الأوميجا 3".
أما يوم الامتحان فيفضل أن يذهب الطالب قبل موعد الامتحان بربع ساعة على الأكثر، لأن الانتظار أمام اللجنة سوف يستهلك أعصابه ويجعله ينصرف عن التركيز إلى الحديث مع المحيطين، كما أن ملله من الانتظار سيجعله يتسرع فى اللجنة لرغبته فى إنهاء الوقت الطويل الذى مر به.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي