.. .. متى نبتسم؟؟؟
فى ليلة مظلمه كنت أجلس في غرفتي وحيده ؛ نور خافت ؛ ذكريات خانقه ؛ كلمات قاتله ؛ طيفه مر أمامي ؛ وجهت نظري إليه :لم أستطع الكلام ولا الحركه ؛ تبسم فى وجهي ثم سألني: لماذا الحزن في عينيك يوجعني؟ إبتسمي فذهابي ليس أخر الدنيا فهذا قدر الكريم؟ أغمضت عيني وفتحتها بسرعه ...زال طيفه ؛ نهضت من فراشي مسرعه فتحت باب غرفتي لم أجده ؛ بحثت عنه لا أثر ؛ سقطت دمعه وتوالت بعدها دمعات ؛ عدت إلى فراشي بكيت بحرقه ؛ و إستغرقت في نومي ولم أفق إلا مع تغريد العصافير وشروق شمس يوم جديد تسلل ضوئها إلى غرفتي ؛ عندها أيقنت أنه ذهب ولن يعود ؛ ولم يبقى لي سوى أسمه الذي أحمله ؛ وشريط ذكريات ؛ وطيفه الذي يراودني في صحوتي ومنامي ......
.............
( رحمك الله ياوالدي وأسكنك فسيح جناته)