تموج السطور لذكر ابن باز
ويعلو على هامة الحرف نور
ويجري القصيد ليحكي الحياة
حياة الإمام التقي الصبور
حياة تسامت بنور اليقين
وعلم أضاء بكل الدهور
كفيف وأبصر جسر النجاة
وكم من بصير أضاع الجسور
كأن الخميس الحزين قريب
وصوت العزاء يذيب الصدور
امات ابن باز ولاح الفراق
سؤال يزلزل كل السطور
فجاء الجواب يجر الخطى
وحزن يتوج رأس الثغور
ومات الإمام ولكنه
سقانا بعلم يسد الثغور