جازان والملايين المهدرة عبر الحدود
لا يخفى على أحد من أبناء المنطقة تلك الأموال الضخمة التي تذهب عبر الحدود اليمنية بدواعي الهروب من الغلاء ،
والأنظمة المشددة على مستخدمي القات وبائعيه ،والحصول على القات في أجواء بعيدة عن الرقابة ..
ولو تم انفاق تلك الملايين المهدرة داخل المنطقة لكانت كفيلة بعمل اضافة لانعاش اقتصاد منطقة جازان وتطورها..
بعد الاستطلاع ..
هناك أكثر من خمسة ألاف شخص من أبناء المنطقة يعبرون يوميا وبشكل رسمي منفذ الطوال لليمن،
مقصدهم تجاوز الحدود السعودية،للحصول على القات بأسعار معقولة والمكوث خارج الحدود لساعات ثم العودة..
وبعملية حسابية اقتصادية اتضح أن أكثر من 180000000 مئة وثمانون مليون ريال سعودي تهدر سنويا عبر الحدود من جيوب أبناء المنطقة..
لم يكن هذا المبلغ الضخم قبل تشديد الحدود وشن الحملات ضد القات..
اذاً نحن أمام قضية معقدة نوعا ما وتحتاج لحلول سريعة ..
فالمنطقة مقبلة على التطور ويهمها الاستفادة من تلك الأموال المهدرة ..
أرجو المشاركة بأرائكم وما ترونه من حلول لتكون محل اهتمام صانعو القرار ومن يهمه الأمر..