لقي عمر بن الخطاب ابوسفيان قادما من الشام محملا بعطايا ابنه معاوية
فلما سأله عمر فانكر فوجد عمر قيدا لاحد ملوك الفرس فقال قيدوه
السلام عليكم
بنو امية سادة قريش واهل الزعامة فيها
الطلقاء مسلموا اللحظات الاخيرة
قال المصطفى علية الصلاة والسلام عمار بن ياسر تقتله الفئة الباغية
فقتله معاوية !
اعاد سيادة بني امية بقتال الامام علي
ونزع البيعة بالاكراه من الحسين بن علي
ففر بن الزبير الى مكه
فبايعه الناس هناك خليفة للمسلمين
فورث الخلافه لابنه يزيد الذي لايختلف احد على فجوره
فقتل يزيد الحسين بن على وقطع رأسه وطلب باحضارة من العراق الى الشام
مع اهل بيته
وبينما هو يعبث براس الحسين انتشى قائلا
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهـلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
اذا فهذا في نظر يزيد رد ثأر بدر !
ثم جاء عبدالملك بن مروان وسلط الحجاج بن يوسف على البيت الحرام
وعطل الحج وامر بتحويل القبله الى الاقصى
ان مايحدث في سوريا اليوم له عمق تاريخي اصيل -تاريخ الدولة الاموية
على عكس الثورة المصرية الغير اصيلة
ولو ان الثوار المصريين تعرضوا لربع مايتعرض له الشعب السوري
لما خرج مصري واحد وهنالك فرق
ثقافة المصريين اليوم تتمثل في العبارة
يابلد يازبالة مافيكش رجاله
فهل هذه هي ادبيات الثوار المصريين !
وهم في القاهرة يعاملون السفارة السعودية كما يعاملون السفارة الاسرائلية