الفيس بوك محرر الشعوب العربية
الشرارة الاولى لانطلاقة ثورات الربيع العربي
فمن كان يظن انه سيأتي يوم تنفض فيه هذه الشعوب بعد قرون من السبات العميق
تويتر تحول في بلادنا من تغريدات الى مايشبه النعيق وبث السموم
واستغلال حرية الفكر
وشأنه شأن اي وسيلة اتصال حديث قد يساء استخدامه
ولكنه
كسر الحاجز البرجوازي الذي يفصل بين علية القوم والشعب
فظهر لنا مجتهد نجم المجتمعات المخملية بادق تفاصيلها
وانتهاء بمسوخ الملاحدة العرب
بشكل عام لم توظف شبكات التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح
في المملكة بل اظهرت لنا مدى الانقسام الحاصل في الرؤى
واحيانا سطحية الفكر
اليوتيوب رغم انه فضح تصرفات بعض المسؤولين
لكنه لم يلق صدى لدى الجهات المعنية
لان المواد الاعلامية ليست بالقرائن الدامغة لادانة اي مسؤول
فاي حاكم يستطيع ان ينزل الى الشارع لتفقد احوال رعيته الكترونيا
بحيث لايكلفه ذلك سوى ضغطة زر واحده فلا يبرح مكانه وبادق التفاصيل
اخيرا
مع هذا الكم من التواصل الغير مسبوق حضاريا وثقافيا
فليس من خيار امام الدول الا الشفافية والصدق مع شعوبها
وان حجب اي منها يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان عالميا
وربما سيكون توافر هذه المواقع من شروط منظمات التجارة العالمية
واليونسكو وشرط الاعتراف في الهيئات والمحافل الدولية
شكرا للاسامة