عليه من الله مايستحق

[---]

عليه من الله مايستحق
عموما محامي الادعاء جاهز والمحتسبون امة قد التفت حول نبيها
وللعلم فان القضية قد اخذت منعطفا دوليا
فهاهو مؤسس برنامج سايبرديسينتس ضابط اسرائيلي
لدعم المدونين العرب الذين يكتبون لانتقاد حكوماتهم والسياسات القائمة في بلدانهم
يقول بانه كان على اتصال بالكشغري

اذا حرب السايبر تدخل العالم الواقعي بعد ان كانت في الوضع الافتراضي على النت

ثم مايمنع من الخوض في حيثيات قضية رأي عام
فليس كل شئ ينبغي السكوت عنه
بل هذا السكوت هو اصل البلاء

بالفعل عليه من الله مايستحق ولن يتركه الله بلاحساب ولاعقاب وماكتبته يا أخي الفاضل صحيح ولكنني أتساءل مالفائدة من حشو المنتديات بكل هذا الكلام الأمة ليست بحاجة إلى التنظير بقدر حاجتها إلى تبني فعلي للقضايا وحمل لواء الدعوة على بصيرة وهذا هو منهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
وإذا جئنا إلى قضايا الفكر التنويري والرافضة وبالذات المجاهرين بالإلحاد منهم فإن الأولى هو إقناعهم بالحجة أولاً واستتابتهم وهذا حقهم الذي كفله لهم الشرع فإن تابوا وأصلحوا فالنتيجة الحتمية أن هناك الكثير من أتباعهم سيراجعون أنفسهم وربما تراجعوا وبحثوا عن الحقيقة وتمسكوا بها وإن أصروا على ضلالاتهم وإلحادهم فهم مرتدون يستحقون الموت بلارحمة لأن بعض النفوس تُردع بالسلطان أشد من ارتداعها بالقرآن .