هكذا هي الحياة فرح وحزن وسعادة يعقبها شقاء وافتراق من بعد اجتماع ولقاء
ليس عليها أحد دائم الرضى وليس هناك من كتب عليه الشقاء الأبدي
فمن يضحك اليوم سيبكي ذات يوم ومن ضاقت عليه الدنيا سيأتي الفرج بحول لله وقوته
الحزن الدائم والمبالغة في الألم وكثرة السخط تورث في انفسنا عدم الرضى الذي قد يصل
لحد الاعتراض على أقدار الله ومن أراد نعم الله عليه بالرغم ما به من ابتلاء فلينظر لمصائب غيره
وحينها سيحمد الله كثيرا .

تحياتي وتقديري أخي الفاضل