عذرًا أستاذى














نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تلميذ يعرب كلمة مصر إعـــرابـــاً تدمع له العين

قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:


"عشق المصرى أرض مصر"
...
وقف الطالب و قال

عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية.

المصرى: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يُبديها.

أرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى.

مصر : مضافة إلى أرض مجرورة بما ذُكرت من إعراب أرض سابقا.

معذرة حقاً أستاذي.

فسؤالك حرك أشجاني ... ألهب منّي وجداني

معذرة يا أستاذي.

فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، و تهد كياني

و تحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني.

عفواً أستاذي.

نطق فـــؤادي قبل لساني