إنه المديح ـــــ وـــــ المديح الزائد
احيانا" لا أعلم ما سبب بعض الإطراء والمدح الذي ليس له ضرورة لكونه مفتعل
نعم من الإنصاف أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت
ولكن هناك فرق بين كلمة أحسنت وعبارة جزاك الله خيرا
وممتاز استمر وبين مديح الشخص ذاته وهناك عدة نقاط يفترض مراعاتها وهي:
عند إعجابك بموضوع ما أو رد ما أو فكر ما
فالمحاول في تركيز الثناء على ذات الموضوع وليس على الشخص ذاته !
عند تقديم أحد عملاً طيباً وتريد أن ترد له معروفه وتبدي سرورك فدعوا له أو قل كما أرشدنا المصطفى"جزاك الله خير"
ان تركيز المدح على الشخص من بين عدة أشخاص سيدخل حتما في نفسه الغرور!!!
من سلبية المديح أن عمل الشخص المتفوق سينصرف لإرضاء الناس وليستمر إعجابهم
وان كان المسكين في بداية أمره كان عمله خالصاً لله وحده
فللمديح آداب وأوقات ومواضع خاصة يكون فيها أما سواه فلا
ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وهي : بزعمهم أن الممدوح سيزيد تفوقه !
ان أغلب المديح أحياناً يكون مجاملات ومبالغات تصب في النهاية في قالب الكذب والنفاق !
وجهة نظر آمل تقبلها اخي الخطاف ..