موضوع رااائع يستحق التقييم ..

اعتقد اخوي الكريم ان هذه مشكلة قد يعاني منها اكثر المقبلين على الزواج والحل في رأي المتواضع :
أن ذلك يرجع لقناعة اهل العرس وخصوصا رأي العريس وإمكاناته وتقبل العروس وامها في المقام الاول واقول أمها لأن بعض الأمهات للاسف يصيطر على مراسيم الزواج بدكتاتورية عجيبة وبعض الاباء مثل ( الاطرش في الزفة ) لا يهش ولا ينش وكل هذا من الخطأ .
الشاب يقبل على الزواج (بأحلام وردية ) فيجد مثل هذه العراقيل فيكره العرس ويكره العروس (ربما )لما يتحمل من تكاليف تنوء بها الراسيات

ولو نظرنا الى الهدف اصلا من مشروعية النكاح لوجدنا ان الهدف اسمى والغاية اعظم من هذا البلاء الذي ابتلينا به ..

رجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم انه تزوج أمرأة بأربع اواق يعني مئة وستين درهما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ) أي استعظاما لهذا المهر .. وهو المهر فقط فكيف لو علم بالقصر والفستان والزفرة والكوفيرة والمعجنات وبقية الخرابيط التي يتبارى فيها بعض النساء هداهن الله .. ولو علمو والله ان الخير كل الخير في التيسير على الزوجين حتى ينعما بحياة هانية هادئة لا يعكرها هم الدين والبذخ الزائف .فقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (أعظم النكاح بركة أيسره موؤنة )
وقد يكون احيانا لامشكلة عند الطرفين لغنى الجميع ولكن يبقى ذلك من الاسراف المذموم الذي نهى عنه الشارع الحكيم ولئلا يكون مثلا فاسدا يُحتذى به والله المستعان ..

وأرى أن من الحلول لهذه المشكلة :
اولا: النظر الصحيح لغاية النكاح من الطرفين وهو العفه وبناء اسرة على النهج الصحيح .
ثانيا : الحزم من الأباء وعدم مطاوعة بعض النساء .
ثالثا : الاستراحات الان تغني عن بعض القصور .
رابعا : الزواج الجماعي يوفر الكثير وليس شرطا ان يكون على مستوى المنطقة وانما يكفي اقل عدد من الزملاء ان تيسر .
خامسا : توعية شرائح المجتمع من قنوات الارشاد خطب المساجد والكلمات والمدارس والجلسات وغير ذلك ,,,