الضعف يا خزامى والاحساس بالهزيمة من الداخل
من أين وكيف أتي ؟ من بعدنا عن مصدر قوتنا وثباتنا = ديننا أيتها الحبيبة
نعم في داخلنا كم من الهزيمة وكم لا بأس به من الضعف
لذلك نحن نحاول بشكل دائم أن نداريه أو قولي نواريه
نفعل ذلك مع الآخر عن طريق (( الإسقاط)) فنتهم الآخرين بأن بهم عيوب الدنيا كلها ونصدق أنفسنا (وهمًا) ثم نبتعد عن الآخر وهكذا يفعل الآخر معنا للأسف
ويمر الزمان يشهد على جهلنا وحماقاتنا
ولسان حاله يقول: فليسامحكم الرب وليشفيكم الله .


أختاه
لروحك مساحات شاسعة من ورود الخزامى كأنتِ أيها الرائعة