اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
زهير بن أبي سلمى

ثالث فحول الطبقة الأولى

من الجاهلية

وأعفهم قولا

وأوجزهم لفظا

وأغزرهم حكمة

وأكثرهم تهذيبًا لشعره ..

كلها معادلات صحيحة وقائمة على حقيقة حياتية

لكنني أختلف مع أستاذي في هاتين المعادلتين:


الأولى:

1 رأيت المنايا خَبْطَ عشواء مَنْ تُصِب تُمِتْهُ ومـن تخطـئ يُعَمَّـرْ فيهـرَمِ

فالموت لا يأتي عشوائيا بل هو مرسول من الله إلى نفس محددة بذاتها

وساعة معلومة بذاتها... أظنك لوأدركت الإسلام لغيرت فكرتك هذه؟؟!!

أليس كذلك يا أستاذ؟؟!!


وأما الثانية فهي :

ومـن لايظلِـمِ النـاسَ يُظلـمِ

فقد جعل الله الظلم حراما على نفسه وحرمه بين خلقه..

وهذه أيضا لا ألومك فيها لأنها كانت لغة عصركم ولسانه...

ليتك أدركت الإسلام ياشاعر الحكمة...


أخي عكام /

هل أستحق أكون تلميذا في مدرستك؟؟!!

شكرا أيها المدير المبدع..

الأخ والمدير والأستاذ/أحمد

رأيت المنايا خبط عشواء من تصب =تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم
يقر زهير هنا أنه لا يعلم الغيب ،ولا يعلم ما في الغد والمستقبل ،وكأنه قرأ قول الله تعالى ((قل لا يعلم من في السماوات الغيب إلا الله))،رغم انتشار الكهانة و ادعاء غ\علم الغيب في العصر الجاهلي ،وقد استنبط زهير المعنى في البيت السابق من قول العرب ((لا تدري ما يولع هرمك)). لمثل "إن الإنسان لا يدري ما يكون في آخر عمره.
*رأيت المنايا خبط عشواء من تصب : تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم.
يعبر زهير هنا عن الحقيقة الموت ،فهي تصيب إنسانا وتخطئ أخر،أي قد يموت الإنسان دون مرض ،والمرض الذي يتوقع موته لا يموت ،فيعمر ما شاء الله له أن يعمر ،هذا البيت مأخوذ من المثل الذي يقول ((أخبط من خاطب ليل )).،و الخبط في هذا المثل هو الإصابة مرة والخطأ مرة ،وحاطب الليل كذلك .
لا يعرف ما يحيط به،فيجمع ما يحتاج إليه و مالا يحتاج إليه ،فهو بين الخطأ والصواب ،وقولهم ((أخبط من عشواء))(،والمقصود بالعشواء في المثل هي ((الناقة التي لا تبصر بالليل ،تخبط فتصيب هذا وتخطئ هذا ))
وما قاله أبو نجم العجلي في أبياته التي تقول :
((ابن الفتى يصبح للأسقام
كالفرض المنصوب للسام
أخطأ رام وأصاب رام .
وأظنه أخذ من قول زهير :
*رأيت المنايا خبط عشواء من تصب : تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم )).

*ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه =يهدم ومن لم يظلم الناس يظلم .
أي ومن لم يدافع عن حوضه بسلاحه ،ويكن دائماً ي يقضاً هجم عليه الأعداء ،وان لم يهاجمهم ،كمثل الإنسان الذي لا يظلم الناس ،ولكنه يظلم أحياناً، فلا بد من الاستعداد و الذب والدفاع عن الوطن أو القبيلة .
وهـذا البـيـت مشتق من المثل الذي يقول(( من لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ))
أي من لا يدافع عن حوض الماء يهدمه الأعداء ،كناية عن الحريم ،فمن لا يدافع عن عرضه يهتك الأعداء عرضه

وشكرا ..........أخ أحمد لمرورك