نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كان هُنآك صبي هزيل آلجسْم ..

شآرد آلذهن ..
يبيع أقلآم آلرصآص ..
و يشحذ !!


مرَّ عليه أحد رجآل آلأعمآل..
فوضع بعض النقود فِي كيسه ثُم رمآهآ عليه..
و استقل القطآر فِي عجَله،،


و بَعد لحظَة مِن التفكير,
... خرج من القطآر مرة أخرى,
و سار نحو الصَبي ..
و أخذ بعض أقلآم آلرصآص !!!
و أوضح للصبي بلهجة يغلب عليهآ آلاعتذآر


انه نسي أخذ آلأقلآم آلتي أرآد شرآءهآ ..
و قآل: " أنك رجُل أعمآل مِثلي ..
و لديك بضآعة تبيعهآ
و أسعآرهآ مُنآسبة للغآية "
ثم أستَقل آلقِطآر آلتَآلي .،،


بَعد سنَوات من هذآ المَوقف
و في إحدى آلمُنآسبآت آلاجتمآعية
تقدم شآب أنيق نحو رجُل آلأعمآل


و قدم نفسه قآئلاً :


إنك لٱ تذكرني على آلأرجح,
و أنآ لٱ أعرف حتى إسمك ,
ولكني لن أنساك مآ حييت .
إنك أنت الرجُل الذي أعآد
إلي إحترامي و تقديريّ لنفسيّ .
لقد كنت أظن أننيّ ( شحآذاً )
أبيع أقلآم آلرصآص
إلى أن جئتَ أنتَ ف أخبرتنِي أننيّ ..
( رجُل أعمَآل ) .


قآل أحد آلحكمآء ذآتَ مَرة ː
إن كثيراً مِن آلنآس وصلوآ إلى أبعد
مِمَآ ظنوآ أنفسهم قآدرين عليه
لأن شخصاً آخر ظنّ أنهم.
قآدرون على ذلك ..



همسة ؛

آن لمّ تكُن قادراً عَلى تشجيّع شخصُ ,
لٱ تكُن سَبباً فِي تحطِيّم إبدآعه

راقت لي..