و أيّ عذراء تلك التي تسكن الحشا

و تحتلّ القلب فتدركها الأضلع

تسبح بين الشفاه غارقة في فتنتها


تذوب في حضورها شمعات الوجدان

و تسحر الفكر فتبهر الناظرين


عذراء من زمن الشرق القديم تراءت لي ملامحها


كأنما (( نزار )) يشدو على وتر الإحساس


فتنتشي الروح ثملة على ضفاف كأس الحرف


و أيّ ارتواء سيكفيها ، إذ كلما غاصت بين ثنايا السطور ازدادت ضياعا


سيّدي


دعني أهنّيك على تلك العذراء الفاتنة خاطرة من القلب بحت بها


فأطربت القلب بمسمعها و مرآها ... جميلة النسج راقية في كل حروفها


رائع أنت فكل الشكر لقلمك بحجم السماء


احترامي