بسم الله الرحمن الرحيم .





والسلام عليكم ورحمة الله ـ أيها الكرام ـ




وأسعدكم ربّكم بحبّه ورضاه باتباع الإسلام وبالفوز بدار السلام .




وبعد : فما تأمّلتُ قضية إعفاء لحية الرجل وحلقها ، وشكل الرجل بلحية ومن دون لحية إلا تصوّرتُ وتخيّلتُ الأسد بلبدة ومن دون لبدة ، وأيّ الأسدين في شكله الأحسن ، وأيّهما سيكون في شكله الأسْيد ( عندنا نحن البشر : الأرجل ) ؟!
[img]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وكيف سيكون عليه شكل الأسد وحاله في نظر العين لو حلقنا لبدته ( لحيته ) ؟ والجواب معروف ـ طبعًا ـ !




>> هو هذا :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ولا أخفيكم أنّني أضحك كثيرًا كلّما تصوّرتُ هذا الأمر ، وأحسب أنّكم مثلي في ذلك ! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



وأكاد أجزم ـ وليعذرني بعض إخوتي الكرام ، ولكنها الحقيقة ـ أنّ الرجل نفسه سيفقد من هيبته ورجولته وذكورته ـ وأقصد في شكله في نظر العين لا في قدره وكرامته ـ القدر والمستوى نفسه الذي يفقده هذا الأسد في شكله في نظر العين من أسديته وهيبته وذكورته إذا حُلقت لبدته !




>> ليُرجع النظر إلى الصورة أعلاه !





*وإليكم حديث الشيخ الأمريكي يوسف إستس الذي كان قسًا ؛ فمّن الله عليه بالإسلام ، ويا له من حديث طريف ظريف عن إعفاء اللحية :




**وأمّا هذا الحديث الآتي ؛ فهو عن فائدة طبية مهمّة من إعفاء اللحية :





هذا .

و تقبّلوا تحيّتي وطيّب أمنيّتي .

اعجبني فنقلته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي