أما وقد هتك عرض الطفلة المسكينة

واستغلت براءتها

وحمل قلبها الغض هما كالجبال


فإن كانت أمها حكيمة رشيدة فلتخبرها لتخفف عنها الحمل ولا أحن عليها من أمها ...



وأما أن يتزوجها من أفشت إليه سرها

فأظن أن هذه الحادثة التي لا ذنب للفتاة فيها ستؤرق عليهما معيشتهما وستظل ثغرة ينفذ الشيطان منها

ليكدر عليهما




ولتصبر وتحتسب حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وما خاب من لجأ إليه ....