أتكلم في موضوعي هذا عن الحارة الواقعة بين المعهد العلمي وثانوية الشيخ عبدالله القرعاوي وأناشد صاحب السمو الملكي محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله بالوقوف وقفة صارمة لمحاربة مشكلتنا التي تفاقمت يوما بعد يوم ألا وهي "القات"

بداية القصة تبدأ عندما غبت عن مدينتي صامطة الحبيبة قرابة الخمس سنين وتفاجأت عندما رأيت "أمن الطرق" تشرف على المداخل الخاصة بكل مدينة في المنطقة وقد فرحت جداً بهذه الخطوة البناءه لتطوير المنطقه لكن عندما حل الليل بدأت الانذار فظننت ان هناك مصيبة قد حلت وخرجت لخارج البيت فوجدت أكثر من تجمع للسيارات بأكثر من منزل وقد استغربت وظننت ان هناك مناسبة ولكن صدمت جداً عندما سألت أخي عن السبب فأخبرني أن حارتنا قد أصبحت مرتعاً لأصحاب العقول الضعيفه بل ماأسميهم أكلوا الأعشاب وأنتم تعرفون قصدي أكرمكم الله.
واستنكرت من هذا الفعل ومن المسؤولين بالمدينة من جعل هذه الفئه أو الشرذمه المنحطه اللتي جعلت من بيع القات مصدر رزق لها "لابارك الله فيهم".
ومن تكاثرهم بهذه الصورة المخيفه وبهذه السرعة حيث أنني قمت بجولة على المدينه وقد خاب أملي جداً لهذا المنظر.
وكذلك يشهد الله اني صدمت عندما رأيت دورية لرجال الأمن ينتظرون دورهم لأخذ نصيبهم من هذه النبته الخبيثه التي أصابت شبابنا وأخرى توصل البضاعة لموزعها. لعلهم بذلك يقضون على المهربين ليحلوا مكانكهم ويحصلوا على دخل آخر يساعدهم في معيشتهم.

واعتذر لإطالتي عليكم

"ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"