اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسايم ليل مشاهدة المشاركة
هل يعد الرجل الذي تزوج بزوجة ثانية قد أقام سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم إن هو نوى ذلك ؟ ، أم أن تعدد الزوجات يعد أمرا مثله مثل الأكل والشرب لا يعتبر تعبديا في ذاته ؟ .

وجزاكم الله خيرا .


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق في الفتوى رقم: 66577، أن تعدد الزوجات لم يرد فيه حديث يخصه بالترغيب بل تنطبق عليه الأحاديث المرغبة في الزواج عموما، وأن هذا التعدد تعتريه أقسام الحكم الشرعي، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا، وقد يكون مباحا إلى آخرها، ولم نقف على ما يفيد كونه سنة دائما، لكن من فعله بنية حسنة كتكثير النسل المرغب فيه، أو بقصد إعفاف زوجة أخرى أو رعايتها فهو مثاب على ذلك إن شاء الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 96763.
والله أعلم.


http://www.islamweb.net/fatwa/index....waid&id=109879
القرآن الكريم جاء فيه ما يثبت تعدد الزوجات فقد قال تعالى(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ) النساء : 3
لكن من الخطأ ان نرى ان الاصل في الاسلام هو التعدد .. فالآصل ان تكون لدى الرجل زوجة واحدة ..
لكن هناك أمور تستدعي للتعدد ..وفي حالة التعدد فهناك شروط اوجبها الشرع وبدونها لا يكون التعدد محمودا ومنها ..
الاستطاعة على الانفاق..وتحقيق العدل بين الزوجات..