"عفواً "


عفواً منك ياقدر
والمصير المُنتظر
إلى منافي من سقر
يا ملاذي من عذاب مُستطر
آه من الوقوف في ظل المطر
في عمق آلآم الحقيقة والسفر
لا شئ يشبه الاحتراق في مستنقع
ثلج الواقع و خيال العطر ..
لا شئ يشبه الانتظار في صقيع العطر
والصمت الرهيب ودموع الصور ..
الخوض مع شيطان الولاء لذلك الملجئ الوحيد
والعشق القديم الذي يبادلني مشاعر الحب
بنصل خنجر مسموم في وسط الظهر ..


" بلا اقنعه "

عندما قدمنا الى هنا لم يكن ليخطر ببالنا
أننا سنسأم من حب احادي الإنتماء
ولا ندري ان هناك حشد للاعادي ,
يحمل رايات باهداف مبلوله بدماء الأبرياء
لا تتوقف عند توقيت النزف
بل تحيا في ظل النزوات الصامتة
التي تحترق ليل نهار خلف اسوار الحقيقة
وتسعى كي تجبرنا على المُضي بصمت وسكينه
بلا أعين لتحقيق هذه الاهداف وبمباركة منا ,
عندها قد نصحوا بفعل صفعة ضاحكة
تؤكد مقولة : "بيدي لا بيـــد عمر " ..



" مدامع "


في العين حقيقة وغموض
ومنبع صافي حنون يبعثه الألم تاره والفرح - النادر - تارة اخرى
وفي كلا الحالتين هي دافع للراحة والارتياح وإشعار
وأن الالم قد زال او ربما هدأ ولو معنوياً ,,
وان الفرح دائم ( حقيقة علمية ) قد لاتحتاج الى تأكيد ..
هذه الحالات التراجيدية , ترسل للأخرين إشارات ظاهرة
تفسر مافي الدنيا من أفراح واتراح ,,!
لكنما القلب لا يمتلك قنوات دمعية عطوفة تخفف عنه آلآمه
او تحيل سعادتة الغامرة الى بكاء ونزف دموع
فرحاً وذهولاً من شدة السعادة فهو الموطن العميق
لكل الهم والجراح و السعادة والأتراح ..


" ديمة عطر "

غيمة نقية مفعمة برائحة الطهارة
عطرها مواعيد العناق و الاشتياق لكل ركن
في هذا المكان الدافئ ,,! عفواً اقصد الذي كان دافئ
قبل ان تسكنه سيوف الثلج الباردة ومغارات الظلام الفاسدة ,,
حقاً ,,! إجتمعنا على الخير واخلصنا و وفينا ,
صدقنا و صدقنا حكايات التحليق في سماء العطر منغمسين
في نشوة الوئآم والإحترام ..
يا أصدقاء ,,
اختلطت الصورة وتشابكت الحدود وانتفظت عبرةٌ ثكلى
تلظت من قسوة الزمان والمكان ..
اخـــــــــيراً هاكم الريشة وهاكم الألوان ,
حددوا معالم الفساد وابعاد الخيانة
وشخصوا ابطال الملحمة النازفة أيهما المُنتصر
وأيهما الخاسر واقبضوا على الجاني لِتتم مصادرة الإهانه وقتل
الظلم وتدمير الجريمة المزينة الراقصة بملابس العيد
المدوزن بالوتر ,, المؤجل إلى حين النظر ..



" أمــــنية "

بأن لا تُغيب الموضوعية خلف ستارات الذاتية ..