مهما طالت الايام بفرحها او زاد في سرعته الزمان او دنت لك المقامات العظام دنؤ ستكون حائراً امام امراً الهي ,,وما يصيبكم الا ما كتب الله ,, كيف ومتى وهل واين كل هذا يراودك شعوراً حيالة ...............
عندما يرى الانسان الوردة الجميلة يظن انها في احسن حال وانها تمتلك القوى السبع من الجمالية ولم يفكر يوماً انها تتأثر من وقوع بعض الحشرات عليها او يداً باطشة تفتقها من كمها فهي بالفعل تعاني مع انها شبه جماد ولم تقل يوماً ليتني جماد او شجرة ذات اشواك لكي يحميني من طقوس الزمان الملتهمة للافراح تقف كما هي وان ذبلة تقف ايضاً ثم تبداء في تركيبتها من جديد وتعود وردة جميلة تلفت الانظار مع ذلك يبقى جمالها ورونقها....................... .فهذه الوردة التي تعتمد في حياتها على يداً ترعاها حق الرعاية لكي تحضى بحياة جميلة راقية صمدت في وجه الزمان والتقلبات المناخية والازمكانية ...............فكيف بنا نحن البشر , نسمح بتوطئة الملل والحزن ونجعلة يأخذ المكان الاكبر في نفوسنا !!!!!
وكيف بنا وهذه اليد جزءً منا .......................الحياة لا تصفو ابداً مها بلغت ايها الانسان في العلو!!!!
فلماذا نتعب التفكير في اموراً لا تعود نفع ؟
ق/ص |