.
.

الليْلَة هِي لَيْلَةُ رَأْس السَّنَةِ الْجَديْدة
أحَاولُ فِيهَا أن أكُون إمْرأة أخْرَى غَيْرِي
الليلة سَأكون كِلْيوبَاترا
أو أي إمرأة يُونَانِية أو إغْرِيقِيّة
قَاسِية الْقَلب , تَهْتَمُ بِالسُلْطَةِ والْكِبْريَاء
ولا تُعرِ المِرآة و المِشط وحُمرة الشِّفَاة أيَّ إهْتِمَام
سَوفَ أُدِيرُ ظَهْري وأُخَلّف الْقَلبَ وَرَائِي
ولَنْ أَهْتَمُ لأي إعْتِبَارَاتٍ قَدْ تُقهقرنِي

:

مَسْألةُ الإنْسِلاخِ مِنْ الذَّاتِ مَسْألةٌ لا تَحدثُ فِي يَومٍ وَ لَيْلَة
ولا يَجِبْ أن ننَتظِر بُزوْغَ فَجْر السَّنَةِ الْجَدِيْدَة كَي يَحثنا عَلَى ذَلِك
رُبَمَا فَقَط كُنا ننتَظِر حَدثاً جَلل كَي يُعيْد لَنا إتِزَاننا
أو كُنا بِحَاجَةِ لَحْظة إفَاقَة الْكِبْريَاء فِي دَوَاخِلَنَا
كَي يُعِيدَ ما سُلبنا في الأيَّام المُنْصَرِمَةِ مِنْ السَّنَة
أو حَتّى صَفْعَةٌ قَاسِية تَمْنَحنَا حَق الْعَوْدةِ للعَقْل


2012/1/1
بِقَلْم : نسرين بنت محمد