نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بلا مداخل للحروف كالطير اعود لعشي هنا بالقسم الادبي
بداية دخولي صامطه هنا بالادبي والخاطره والنثر
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ارواحنا كطيور تحلق احيانا بحثا عن الامان عن المكان عن الوطن
لو نعرف اي وطن تستقر فيه لتمسكنا بذلك الوطن لكن هي كالطير ماان يستقر بمكان الا ويهاجر بحثا عن آخر عندما يشعر بأن المكان اصبح لايناسبه

قد تآخذنا رياح الآلآآآم همسات الكلمات احلام كانت بالقدم اشياء عتيقه رائحة المكان كلها قد تجرنا الى المكان بلا استيعاب
قد تربطنا وتسيطر عينا وتقيدنا تلك الامكنه وعشقها
فنفضل الاستيطان بها
ونرتبط بها بعشق ابدي
لا يوجد شي اجمل من الحب فكيف به اذا كان حب لمكان لوطن يكون الشعور ابلغ واروع

لكن قد تؤلمنا وخزات في ارجاء المكان فنرحل مغادرين حتى يبقى عشقنا للمكان بلا تلوث
نرحل بالرغم من العشق الرائع والرابط الجميل بيننا وبين تلك الاماكن
نبتعد لاننا هنا نحافظ على شيء رائع في داخلنا قد يكسر اشياء اخرى لكن الاهم بقاءالعشق بقاء الوفاء

فهل اذا عرفت تلك الاماكن عشقنا لها هل ياترى تستطيع الاستغناء عن وجودنا
ربما تكون الاجابه صعبه الايام كفيله بها

.................................................
الخزامى