إجتاح القلوب بلا إستئذان
فسكن هناك
بأخلاقه
و عفويته
و قلمه
فهو أديب شامخ القامه
بليغ الوصف
تتقازم أقلامنا عندما يأتي
و لا يسعها سوى التصفيق
لسليل الحرف و المعنى
بالمدفئه
تعانقت مع إبداعه
و بمرثية رديمة
شاركته دمعاته
و ما بينها حكاية تمييز لا توصف
تجعلك محتار من الإختيار
هذا هو إجتياح بإختصار
و عذرا لعدم الإسهاب
فأنا محتار
و حيَّا هلًا بالشتاء ودفئه
بل أنت يا صديقي من يغزوا الأرواح بدفئ
كنسمةِ عبير تتغلغل في أرجاء الروح
شكرًا لحروففك الوارفه
وربما أنت لا يحقُ لك أن تُعاتبني بالغياب وذلك لأنك غائبًا أيضًا