حياتنا إلى أين تتجه
في زمن متسارع الإيقاع يقفز قفزات هائلة نحو التكنولوجيا،
التكنولوجيا التي وظيفتها الأولى تبسيط أمور الناس ومساعدتهم في حياتهم،
فأصبحنا نرى العمل الذي كان يستغرق الزمن الطويل والجهد الكبير يقضى في اقل وبأقل من ذلك في كثير.
هذا التطور المذهل والنمو التكنولوجي السريع وتبسيط الاتصال على مدى واسع وكبير
إلى أين يسير بنا؟؟
هل فعلا إلى مزيد من التبسيط
أم
إلى مزيد من التعقيد؟؟؟؟؟
لعلنا حين نتأمل حياة أسلافنا وما كانوا يعيشون فيه من شظف العيش نجد بجانب ذلك بساطة في الحياة وتواصلا كبيرا وقلة في الإمراض النفسية وقناعة ورضا واطمئنان.
وحين ننظر إلى وضعنا والى الإمراض المستجدة والقطيعة الحاصلة واللهث اللامنتهي وراء الحياة
وعدم الاستقرار النفسي
مزيد من التكاليف والأعباء والارتباطات
ومزيد من الأنين الغير منقطع
فالموظف يشكو والعاطل يبكي والمسئول متذمر
حين رأيت هذه الأمور تساءلت فعلا إلى أين تتجه حياتنا
وما مصير الأجيال القادمة ؟؟؟
لعلي أجد عندكم إجابة لهذا التساؤل
مع اصدق الدعوات