نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كتبتُ الشِّعرَ من قلبي، وأُبدِعْ
ويأبى الحرف أن يمشي، ويرجِعْ!!

فيزداد اشتياقي في فؤادي
ونبض الشوق كم يضني ويوجِعْ

أدسُّ الحبَّ في صدري كأنّي
أداوي الجرحَ بالأشواكِ أُشبِعْ

فلا أنّي نسيْتُ الشوق عنّي
ولا حتّى تركتُ الحبَّ مُقلِعْ

فهل من حلُّ ياعمري لأنّي
نطقتُ الهمسَ لكن لستُ أُسمِعْ

كتبتُ الشِّعرَ لو يأتي إليكِ
بحقِّ الحبّ لا ترميه موقِعْ

أريد القولَ أنّي كم أحبّكْ
فهل ماقلتُ هل يكفي ويُقنِعْ؟؟



ماهر نجمي
28 / 6 / 1433