نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





عاشق الفل قد أتى يا رفاقي


ينثر الشعر في مساء التلاقي





وهو يشدو في موسم الفل لحنا



في اشتياق إلى ليالي العناق





حبكم في الفؤاد باق ٍ مقيم



هو بحر وما سواه ســواقي





إن بعدنا وفرقتنا ظروف



سوف تبقى ديارنا في المآقي





لا تلوموا متيما وغريقا



لشذى الفل دائم الإشتياق





كل يوم يزيد بعدي عنكم



هو يوم يزيد فيه احتراقي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الشاعر حسين أحمد النجمي "عاشق الفل"



لقب عاطر ، اختاره فــ لاق به



مبدع وفنان ، حروفه لامعه ، وكلماته فطنه ، يسري بالقارئ إلى حيث يريد



يجنح به إلى عالم السحر ، ودنيا البلاغة ويعرج به إلى تضاريس البيان ، التي تُلهب الحس وتنقل المتأمل إلى مناخات الماضي وعبيرها الشذي



لقصائده جاذبية من الصعب تركها في المنتصف ! الكل يشعر إنه يكتبه ، فلا تكلف لديه ولا غموض لذا كسب قاعدة جماهيرية عريضة0




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



هاأنت أشعلت الحنين بخافقي


وسفحت من دمع العيون الغالي





وأعدتني للأمس والعمر الذي



ذابت على أهدابه آمـــالي





ما زلت اذكر ليلة قمريـــة



شهدت بكاء الناي في الموال





وتعطرت في فلها تلك الربا



بل أطربتها رنة الخلخــال





أرنو في منحني الشذى أنفاسه



فأحار بين حقيقتي وخيـالي





سافرت فيها بين أمواج السنا



ومشاعري تنساب كالشـلال





وبزورق العطر الذي تمضي به



تهويمة الأشجان للأطـــلال





أبحرت أستاف العبير مــردداً



لحني وأشرعة الرؤى تطوي لي






حتى بلغت جزائر الشعر التي



سطرت في شطآنها أقوالـي





لملت من الق الحروف توهجي



ووجدت في نبض القلوب مجالي





ياروضة قد كنت في أحضانها



انساب بين خميلة وظـــلال





تهمي الورود علىمشارف فرحتي



وعلى ضفاف الجدول السلسال





كم قد قضيت نهار عمري ساهما



وسهرت وحدي في الظلام ليالي





وكم امتطيت خيال فكري عازفا



ترنيمة الأشواق في الآصـال





يا من أثرت اللحن في قيثارتي



وتركتني في اصعب الأحوال




أنا ما نسيت الذكريات فلم تزل



رغم السنين الخاليات ببالـي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




لنظمه عذوبة ترضي المتلقي وتغوص في أغواره ، فقد كتب للوطن وترابه ، كتب للحب والحرب ، للكبرياء والعزة ، كتب للإنسان ، دغدغ مشاعره ، وشد على يده بلطف حتى تصاعدت ابخرة اليأس وحل محلها العزيمة والإصرار



حسين أحمد النجمي الشاعر المدهش سينقش هنا على صفحات منتدى صامطة



كل ما يرضيكم


فــ أهلاً ومرحباً به
في لقاء مفتوح يمتد على مدى أسبوعين
نسعد فيها بطرح أسئلتكم على الضيف الكريم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شكرا للأستاذة أنوار على صياغة هذه المقدمة والترحيب بالضيف الكريم