السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
لقد قرأت هذه العبارت الرائعه ,, واردت ان اشارككم بها .. عسى ان تنال اعجابكم ...

أمنية
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ليت كل منا يحمل قلب طفل بين جوانحه..يعاتب فيصفح...ويخطىء فيعتذر....وقد يضرب فيبكي ثم اذا به يضحك وقد نسي كل شيء
فلنجرب اذاً.........ولنترك الطفولة تسكن ذاتنا..ولنرى الأثر...ولندعها تجثو فوق صدورنا...لعلها تمسح بعض الشوائب...
و تتسرب الى الداخل..لتغمر مساحات الكره و الحسد ..وتغلفها بالحب و المرح لكي تعلو على شفاهنا ابتسامه طفوليه صادقة ....
اتمنى ان ارى الخير في الارض يزرع من ثم يرعى فيجنى ...
اتمنى ان ارى الشر يخسأ...يزهق ..يمحق...ادنى فأدنى...
اتمنى ان ارى العدل يسري ...لفظاً ومعنى...اتمنى ان ارى الناس حولي ...تتمنى عشر ما اتمنى....!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لحظة تأمل

الحياة فرح وترح ..وسعادة و شقاء...ألم و أمل ...والعذاب مر و السعادة حلوة...ولكن لولا العذاب لما أحسسنا بطعم السعادة...
و لولا خنجر الألام لما شعرنا بنشوة بزوغ الفجر ...واشراقة الصباح....
ولولا ما تعانية الأم من آلام المخاض لما اهتزت الدنيا فرحاً بالمولود الجديد...
فلو لم يتعذب القلب و يقاسي وطأة الأحزان لما خرج لنا هذا الكم الهائل من الآداب والشعر الجميل...
ولولا مايجده المحب من حرقة الوجد وألم البعاد ..لما طار فؤاده فرحاً بلحظة اللقاء....
واذا كانت الارض كلها جناناً وانهاراً ..فمن اين ترانا سنتذوق حلاوة الايمان و لذة الطاعة ...؟؟؟؟!!!
ان لم نبذل في سبيلها ارواحنا ودموعنا ونحمل انفسنا على كفينا...!!!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الألم

هو الينبوع الذي تتفجر منه عواطف الخير والاحسان في الارض...هو الصلة بين أفراد المجتمع الانساني ...هو معنى الانسانية
وروحها ..ومن حرمه...حرم كل فضيلة من فضائل النفس وكل مكرمة من مكرماتها ...اما ذلك الذي لايؤثر فيه الألم وان كان روحياً
فهو بالصخرة الصلدة أشبه منه بالانسان...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وقفات
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كتاب الطبيعة ..هو الكتاب المشرق المنير..الذي لايقبل تأويلاً ولا يحتاج تفسيراً...والذي يرى فيه قارئه الحياة كلها كما خلقها الله ..
دونما حاجة الى من يدله عليه او يرشده اليه ...
***ان هذه الحياة الحافلة بصنوف الشقاء وانواع الألم والتي لايفيق المرء فيها من غمرة الا الى غمرة ...ولا يقوم من عثرة الا الى عثرة...
لايعين عليها سوى عقيدة راسخة يلوذ بها الحائر كلما تعثرت خطواته ..يستروح من خلالها رائحة الجنة كلما ضاق ذرعاً بخطوب هذه الفانية...
***اكثر الناس يعيش في قلوب الناس اكثر مما يعيش في نفسه..لانه لايتحرك ولاياخذ ولايترك الا لان الناس هكذا يريدونه....

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تصريح
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مهما ضحكنا او بكينا ...ستبقى احلامنا هي احلامنا..وافكارنا هي ذاتها التي تتردد علينا دوماً...وآلامنا هي الزفرات التي اعتادت قلوبنا نفثها..
وهي ايضاً هم لايبرح فكاكاً..
آلامنا هي وحدها التي تشل السنتنا عن الشدو وافواهنا عن الضحك..وشفاهنا عن مفابلة الآخرين بالابتسامة المعهودة ..هي ولا غير ....من يبث الجمود في معاملتنا مع الغير....

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

واقعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الظلم حولي ..بيد اني أعدل ..........و عن العداله ..مطلقاً ...لا أعدل ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لـمـحـة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اراه هو ...واسمعه هو....واحسه هو...هو دنياي التي اعيشها بحلوها و مرها...هو روحي التي اتلذذ بطعمها ..واتحسر عليها ...
فحالي هي حاله ..وحاله هي حالي...يسامرني و اسامره...يغضب عليّ فتفيض عيناي دموعاً تسيل...
هو دوحتي التي اكتنف بظلها كل يوم ...هو كل شيء بالنسبة لي...و كثيراً مايشطح ولا اوبخه...فهو يداعبني دوماً ..انه.........خيالي ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حقيقة

ماأنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه من ان ينشد انشودة مع القلوب الفرحة...
قل لمن يحمل هـماً **** ان هـــذا لايـــــدوم
مثلما تفنى المسرات****كذا تــفــنى الهـمـوم
ان قــسا الـدهر فـإن****الـلـه بالـنـاس رحـيم
او ترى الخطب عظيماً****فكذا الاجر عظيم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خـــاتـــمــــة


ما سألت الشمس عن سر الغياب ****** علمتنا الشمس نرضى بالرحيل