دخلت الام الى غرفة ابنتها الوحيدة ولم تجدها في الغرفة الا أنها لمحت بطرف عينيها
رسالة متروكة على السرير اخذتها الام وبدأت بقراءتها وقد جاء بها الآتي :

امي الحبيبة وددت أن اخبرك بأنني قد احببت شابا وتزوجت منه عرفيا وأنني الآن حامل منه
في الشهر الثاني.
صحيح ان زوجي لايملك وظيفة وليس لديه اي دخل إلا أنه شابا حنونا وعطوفا واحبه ويحبني.
امي قررنا انا وزوجي ان نهاجر الى خارج البلدة وقد قرر ان يبيع الحشيش حتى نستطيع تربية ابنائنا.
وابشرك بأن لدى زوجي باصا صغيرا سنجعل منه منزلا لنا .
كما قررنا ان لانعود اليكم الا بعد عشرين سنه كي نريكم ابنائنا , فقد اتفقنا ان نخلف الكثير منهم
امي صحيح ان زوجي مصابا بمرض خطير جدا ومعدي الا انه شاب رائع سيسعدني كثيرا فقررت ان اضحي من أجله
فهو يستحق ذلك لانني لم ارى مثل طيبته وقلبه الكبير.

امي الحبيبة الغالية أنا الآن في بيت جارتنا اتناول القهوة معها لكنني وددت أن اخبرك ان في الحياة اشياء
كثيره اكبر وافظع من مجرد الرسوب في المدرسة وسآتي اليك حالا واعدك بأنني سانجح في السنة القادمة.

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ هيا انتبهو لو وحده تسويها
وتروح في خرايطها.