اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل مشاهدة المشاركة
ولكن كثيرون

أظلتهم الروايات المدرجة والباطلة فضلوا كثير وأضلوا عن الصراط المُستقيم .. فالاتباع الامعة لا يغني من الحق شيئا فلا بد من التمييز الصحيح لما بين يدينا من روايات من السلف الصالح فهم امة قد خلت ولن نسأل عما كانوا يعملون

تحملينا بارك الله فيك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تقولين :
ولكن كثيرون
أظلتهم الروايات المدرجة والباطلة فضلوا كثير وأضلوا عن الصراط المُستقيم


كثيرون ممن ..؟
كيف نفضح تلك الروايات المدرجة ..؟
وكيف نحارب من ينشر تلك الروايات الباطلة ..؟أعتقد أنك مطلعة جيدةهل هناك روايات من السلف الصالح خاطئة تحذرين
منها ..؟
ثم تقولين :

اذن ماهو الميزان او اداة التمييز للصراط المستقيم .؟؟ انه العقل

إنسان لا يعقل ولا يفقه ولا يفهم , ويرى أني على خطأ

كيف أبين له الصواب ..؟
وضحي لي ما تقدم بارك الله فيك لأن عقلي على قدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أخيتي
العقل السليم يدرك جيداً أنه من لازم الجماعة لن يظل بإذن الله وهذه الميزة من خصائص الأُمة المحمدية .


من خصائص هذه الأمة المحمدية أنها لا تجتمع على ضلالة فهي معصومة من الخطأ عند اجتماعها على أمر، كما أنها لا تخل ومن وجود طائفة قائمة بالحق في كل زمان لا يضرها من خالفها.


عن كعب بن عاصم الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة)) [ابن أبي عاصم وقال الألباني: الحديث بمجموع طرقه حسن].


وعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)) [البخاري ومسلم:1920].


ومن خصائص هذه الأمة المحمدية أن الله قبل شهادتها وجعل أهلها شهداءه في أرضه، فقد جاء في حديث أنس بن مالك أن جنازة مرت فأثني عليه خيراً فقال النبي: ((وجبت وجبت)) ثم مرت أخرى فأثني عليها شراً فقال النبي: ((وجبت وجبت)) فلما سأله عمر عن ذلك قال: ((من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض)) [البخاري:1367، ومسلم:949].




يا أختي الكريمة جماعة المسلمين وصية الهادي الأمين عليه الصلاة والسلام


حَدَّثَنا أَسَدٌ قالَ: حَدَّثَنا الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ قالَ: حَدَّثني ابنُ جَابِرٍ قالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بنُ عُبَيْدِ الله الحَضْرَمِيِّ قالَ: حَدَّثَنا أبو إدْرِيسَ الخَولانيُّ أنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بنَ اليَمَانِ أنَّهُ قالَ: يا رَسُولَ الله! هل بَعْدَ هذا الخَيْرِ شَرٌّ؟ قالَ: "نَعَم، قَوْمٌ يَستَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي - هل فيه سقط هنا؟ معروف الحديث: هل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم، قلت- هذا السقط- قلت: هل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ معي؟ طيب، قال: نعم، قلت: فهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن، قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يستنون بغير سنتي المجود .... نعم وأيضا بعد " ويهتدون بغير هديي " " تعرف منهم وتنكر " كما في الحديث " تعرف منهم وتنكر " أيضا، نعم. - قالَ: "نَعَم، قَوْمٌ يَستَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي ويَهْتَدُون بِغَيْرِ هَديي". قالَ: فَقُلتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قالَ: "نَعْم، دُعَاةٌ على أبوابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُم إليها قَذَفُوهُ فيها". قُلْتُ: يا رَسُولَ الله! صِفْهُم لَنَا. قالَ: "فَهُم مَن أهل جِلْدَتِنا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا" قلتُ: فَمَا تأمُرني إِنْ أَدْرَكْتُ ذلك؟ قالَ: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمينَ وإِمَامَهُم". قُلتُ: فَإنْ لَمْ يَكُن لَهُم إِمَامٌ ولا جَمَاعَةٌ؟ قالَ: "فاعْتَزِل تلك الفِرَقِ كُلَّها وأَنْ تَعَضَّ بأصل - ولو أن تعض - قالَ: "فاعْتَزِل تلك الفِرَقِ كُلَّها ولو أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وأَنْتَ كذلك". .



البخاري : المناقب (3606) , ومسلم : الإمارة (1847) , وأبو داود : الفتن والملاحم (4244) , وأحمد (5/386).












مسؤلية الداعية مسؤلية عظيمة فشرط البصيرة ضروري حتى لا يضل ولا يضلل غيره وخاصة في عصرنا هل نحن فعلا على سنة الرسول الحقيقية ؟؟؟ وما يدرينا ؟؟ كيف السبيل الى الى االصراط المستقيم ؟؟ لدينا روايات كثيرة اهل السنة يرجحون ان رواياتهم صحيحة وكذلك الشيعة يؤكدون على انهم صح .. اذن المسألة اتباع للاباء !!!
وتدبر قول الله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ"

ان رسول الله صلوات الله عليه وسلامة ليس معنا ولو انه معنا لميز لنا من سنته الحق والمدرج .. هذه فتنة عضيمة بدات في زمن المصطفى منافقين يدعون انهم مسلمون ولكن اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم . اليس كذلك اخي

ان ابليس واعوانه سعيهم دؤب ليجعلوا الناس في الكفر والشرك و شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر ليصدوك ألم يحذرنا الله عن مكرهم في محكم كتابه أنهم أتخذوا ايمانهم جُنة ستاراً ليس إلا لتحسبونهم من المؤمنين بالله ونبيه ثم يصدوكم عن إتباع كتاب الله عن طريق أحاديث نبيه فيقولون غير الأحاديث التي يقولها عليه الصلاة والسلام
وقال الله تعالى (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم

ثم علمنا الله كيفيت طريقة صدهم وقال الله تعالى))

((((وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً 81 أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ( 82)صدق الله العظيم


إذاً يااخي لن يتبع الحق إلا أولوا الألباب الذين يتدبرون في آيات الكتاب التي يجدوا أنها آيات بينات للعالم والجاهل مقنعة للعقل والمنطق الفكري ولذلك
قال الله تعالى ((كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ )صدق الله العظيم

وليس الذين يتبعون الإتباع الأعمى من غير ما يتفكروا. والله وهب كل مسلم عقلا يميز به وهو حجة الله عليه

تعال يا اخي العزيز لنتبع العقل والمنطق فنجربه سوياً فهل سوف نجده يقتنع بهذا التفسير وسوف يجدوا الجواب ألوا الألباب من عقولهم إلى أنفسهم في قصة الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام أراد أن يحاج قومه بالعقل والمنطق وكانت بصيرته نافذه ولذلك حطم اصنامهم في المعبد جميعاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون إن كانت حجة العقل والمنطق هي معهم حتى يخبرهم من صنه ذلك بألهتهم
وقال الله تعالى((فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ{58} قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ{59}

صدق الله العظيم

فقد رأيت الحُكم بادئ الامر من قوم إبراهيم إن الذي فعل ذلك بآلهتم أنه لمن الظالمين ولذلك قالوا :
(قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ{59}))) فقد حكموا على الذي قام بتحطيم اصنامهم أنهُ لمن الظالمين حتى إذا آتوا بنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وقالوا له ))

(أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ{62} قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ{63}))

ويريد نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام أن يقيم عليهم حُجة العقل والمنطق حتى يتفكروا كيف يعبدون شئ صنم لا يضر ولا ينفع ولا ينطق ولا يدافع عن نفسه فكيف إذاً تصرف الشر عنهم آلهتم وآلهتم لم تستطع أن يصرفوا الشر عن انفسهم فقد دمرها نبي الله إبراهيم تدميراً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون ولذلك قال نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام )

(قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ{63}))))))

ويريدُ نبي الله إبراهيم أن يقيم عليهم حُجة العقل والمنطق على أنفسهم فأجبرهم على التفكير مع أنفسهم فجعل كُل واحد منهم يتفكر مع نفسه ليجد الرد المقنع بالعقل والمنطق ولكن الجواب من عقولهم حين تفكروا جاء بالرد عليهم من عقولهم انهم هم الظالمون فكيف يعبدوا شئ لا يضرهم ولا ينفعهم ولم تستطع آلهتهم أن تدافع عن نفسها فكيف إذاً تصرف الشر عنهم فأقام عليهم حجة العقل والمنطق لذلك عجزوا عن الرد المقنع للعقل والمنطق وقال الله تعالى)

((قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ{62} قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ{63} فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ{64} ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ{65} قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ{66} أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ{67}صدق الله العظيم

فانظر للحكم الأول قبل أن يحضر إليهم نبي الله إبراهيم أنهم حكموا أن الذي فعل ذلك بآلهتهم أنه لمن الظالمين (قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ{59}
ومن ثم فانظروا لحكم العقل والمنطق على أنفسهم )

(فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ{64} ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ{65}صدق الله العظيم

ألا وإت تنكيس الرأس كون كلن منهم أطرق للتفكير ناظراً إلى الأرض يتفكرون مع أنفسهم علهم يقموا الحجة على نبي الله إبراهيم ليثبتوا انه لمن الظالمين ولكن تفكير العقل والمنطق لا يعمى عن الحق فقالت عقلوهم لأنفسهم(((إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ{64} صدق الله العظيم

ولم يعلمُ بهذا الحكم الفصل بالحق أنهم حكموا على انفسهم انهم هم الظالمون نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام كون ذلك الحكم كان خفي في أنفسهم ولم يبدوه لبعضهم بعض ولم يبدوه لنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام كون عقل كلن منهم حين اطرقوا مفكرين للرد على نبي الله إبراهيم ألقت إلي أنفسهم عقولهم بنتيجة التفكر بالعقل (فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ{64} صدق الله العظيم

يقول الله تعالى ((فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي آلصدور )صدق الله العظيم

لان قوم نبي الله إبراهيم حين تهددهم إبراهيم أن يكيد لأصنامهم وقال )

({ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ }))) ولكنهم خوفوه بآلهتم ان تمسه بسوئ ولكن إبراهيم اقام عليهم حُجة العقل والمنطق وقال الله تعالى))

((وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (82)الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (83)وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)صدق الله العظيم

ولنعود لقول الله تعالى ((فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي آلصدور )صدق الله العظيم

فتوى من الله عز وجل ان الانسان ان استخدم عقله فلن يضل ابدا ولكن ان استخدمه قلبه وهواه فسيكون الضلال الاكيد وقصة ابراهيم مع قومه خير مثال فنرى انهم كادوا ان يؤمنوا با ابراهيم لكن عندما قال لهم اف لكم ولما تعبدون غضبوا فحكموا قلوبهم وهواهم فحادوا عن الطريق المستقيم .

عذرا للاطالة والحمدلله رب العالمين .