..... {
وعن الأحلام والموانئ مرة أخرى !
عن الفراغات التي لا تكتمل , والأحلام الهاربة من كينونتها !
عن أنوثةٍ نسيت أن تدرك تحطم كبريائها أمام وافع ذكوري ,
أعود !!
أحملُ في ذاكرتي موتاً هربتُ منه ,
وموعداً حلمتُ به !
وطفلاً مات في رحم أمه !!

,
عن الحبّ , وفدوى ترقصُ حافيةً على الشاطئ
ترسلُ شعرها خلف الريح , وخاصرتها تختصرُ الأنوثة !
عن الحب , وسلمى ترسم فوق ذات الشاطئ
خطوطا ودوائر وتقرأ لي مستقيلي !
عن الحبّ , وليليان تستلقي على الشاطئ
لتعادل كفّتي الطبيعة بينها وبين الشمس !
عن الحبّ , وسارة تجري فوق الشاطئ
تخفي خلف كفّيها , أحزان الغربة , والقهر !
عن الحبّ , وأنا بعيداً عن الشاطئ ,
أحلم كالعادة , بأنني أطير وأخشى أن أتوقف , فأقع !!

.
كان قدرُ وردة , أن تغني " بودّعك "
" بلا سلام , ولا كلام
ولا كلمة مني تجرحك ..
أناااا أنا أجرحك !!؟ "
وترحلُ كوردة خانها العطر !
رحلت وردة , وقبلها بليغ ,
وتركا لنا إرثاً من الموسيقى والطرب النبيل
الذي نفقده في زمن " اشطح ... " !

,
عن الوطن نحملهُ في قلوبنا
ويحملنا فوقه !
الوطن هو امتداد العشق الغير مرئي بيننا وبين الأرض !
وهو امتداد الزمن المحسوس بيننا وبين الأسلاف !
عن الوطن , لاشيء يصمت ,. والمساءات تتلوى كابتهالات صوفية !
" نقشٌ على ساعدي أنت أيها الوطن !
,
عن الأحلام ,الحب , القدر , الوطن ,
وطفل مات في رحم أمه ,
أعود ... لأبكي , وأرسم خارطةً لأشياء لا أعرفها ,
وأشكل بالحروف كلمات لا تنتمي إليّ !