سقط مغشيًا عليه خلال حفل تكريمي
وفاة نقيب الموسيقيين المغاربة فوق خشبة المسرح
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لفظ مصطفى بغداد نقيب الموسيقيين المغاربة أنفاسه و هو على خشبة المسرح بالفضاء الثقافي “هوليُود” بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط،حينما باغتثه ازمة قلبية مفاجئة فسقط أمام الجمهور الواسع الذي كان يتابعه و هو يقود فرقة موسيقية.
و كان بغداد الذي يشغل مهمة الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيّين المغاربة بصدد تقديم حفل فني ضمن إطار الـ16 للمهرجان الوطني للأغنية المغربيّة، إلاّ أنّ الحاضرين بوغتوا بسقوطه مغشيا عليه أمام الجميع،و حين هرول المنظمون نحوه اعتقدوا أن الرجل فقط أغمي عليه من كثرة التعب و الإجهاض قبل أن يجدوه جثة هامدة.
و كان الراحل يستعد لتقديم الفنانة المغربية و المغنية لطيفة رأفت في حفل تكريمها قبل أن تخطفه يد المنون من على خشبة المسرح.
و يعتبر مصطفى بغداد يعد من الأسماء البارزة في مجال النظم والزجل في المغرب، حيث أثرى الأغنية المغربية بالعديد من القصائد والمقطوعات التي غناها عدد من الفنانين المشهورين من أمثال عبدالهادي بلخياط ومحمود الإدريسي.

احبتي من عاش على شيء مات عليه
اتركوا الأغاني من الآن قبل أن نكون عظة لغيرنا والعياذ بالله