ليش سرقتي ،،! ليه فتحتي شنطتي،،!

ويعود من يعود لتبني نقاشات و ابتداع امور تصب بمخطط ذو هدف لبلورة افكار ذات علاقة مشتركة دينيا و اجتماعيا وثقافيا ، تسطيح اعلامي من اشخاص تحكمهم جلسة وسيجارة ، !

الصراعات المتعلقة بجانب الهوية الدينية مرتع خصب لكل من اراد التأثير والتأثر ،،! وللإنخراط بهكذا نقاش وموضوع حبذا لو نجد الاجابات التي قد تدفع بالمؤيدين والمعارضين ،،! ومعرفة هل الحكاية تنطلق بأصلها من حقد ما تجاه الهوية الدينية والستر ام هي استماتة لجعل المرأة فيما بعد كائن بهوية اخرى ناسية او متناسية تاريخها وارثها الديني والثقافي ،،!

عندما يتم تهميش وتهشيم امر مهم فيما بعد لفتاة او فتى في سن التأثير النفسي وبناء الشخصية بإمور يتبناها كل من هب ودب بإسم الاستعراض و التكشخ والتميلح والحياء وعدم الحياء ،،! ما النتيجة فيما بعد ،،"
تدريجيا يستسهل السهل اللذي سيكون صعبا ليسهل في مراحله المقبلة،،!

مالفائدة من هذا الامر بهذا المجتمع ،،! ولماذا ،،!؟

تاريخ المرأة منذ خلقها الله حافل بالتغيرات ، ولو تم مقارنة وضع النساء بأغلب المجتمعات خلال فترة القرن المنصرم ، سنجد ان اكثر المجتمعات المتدينة والملتزمة بمظاهر الدين هي المنحلة الان اخلاقيا ودينيا بل بات دينهم لا يشاهد الا في اللقطات العفوية لصليب معلق بصدر فاتنة ،،!
كيف وصل من وصل لامر كما ونشاهد الان ،،!

لم يتم تبديل تلك الثقافة بين ليلة وضحاها بل استرسل الشيطان ورفقته بتحويل الغالبية الى ما هو ظاهر الان ،،!
الحجاب للنساء والبنات واللبنات والستر لاعراض الناس ثم الحياء كان مرتعا للتاريخ المنسي للمرأة الغربية ،،!
بنات و صغيرات اليوم هن مدارس الحياة لجيل قادم ،،! والحرب الثقافية التافهة التي يشنها بعض الغافلين على مظاهر ديننا الاسلامي باتت مكشوفه وواضحة الاهداف ،،!

العلم في الصغر كالنقش بالحجر وها أنا اردف بقول الحياء غرسا في سن الطفولة وقاية من الانحلال في المراهقة ولو تأخرت ،،!
الموضوع ليس ذا طابع شرفي مفيد للمنطقة وبالذات - هكذا وتلك الهندسة - الموضوع تبني التغريب من خلال بنات تسع وعشر واحدى عشر وقريبا الرابعة والعشرين ،،!
هو طلب لقد ضحك من ضحك وسخر من سخر من منطقة العلماء والقضاة والادب وحسن النسب ،لقد جعلتمونا مسخرة بما تسمونه فرق الاستعراض للصغيرات،،!كفاكم بالله كفى ،،!