قد بدأت الصورة اليمنية هذه الأيام تأخذ ملامح أفريقية خالصة
أيام أن كانت المجاعة تعصف بالكثير من المناطق في أفريقيا
أم تضم ابنها ذا الثلاث سنوات إلى صدرها وقد ظهرت على جلده تجعدات رجل في الثمانين
هي المجاعة إذن
المجاعة

وها هي قد حذرت سبع منظمات إنسانية من أن اليمن بات على شفير
«أزمة غذاء كارثية»

بحيث لا يجد عشرة ملايين نسمة يشكلون 44 في المائة من السكان
ما يكفي من الطعام في بلد هو الأفقر بين دول شبه الجزيرة العربية
وأفاد تقرير لهذه المنظمات أن «معدلات سوء التغذية التي سجلتها الأمم المتحدة في بعض مناطق البلاد بلغت مستويات مروعة حيث يعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد»
ويؤكد التقرير أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة «لم يحصل سوى على 43 في المائة من التمويل المطلوب، أي مع عجز بلغ 262 مليون دولار»
وقالت منظمة اليونيسيف في بيان لها بأن أكثر من 10 ملايين يمني
يواجهون كارثة مجاعة حقيقية في اليمن، وخصوصا الأطفال
وهناك ما نشره ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي
من صور مفزعة تكشف حقيقة الوضع الكارثي لأطفال اليمن وخصوصا في مخيمات النازحين والمناطق الأشد فقرا في بعض المحافظات التي تواجه كارثة مجاعة حقيقية
ونقص حاد في الغذاء والمياه


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نحن نذهب لإطعام البعيد
وهاهم من يسكنون الجوار يموتون جوعا فأين ايدي من يرحمهم بعد الله