نلتقي في عالم النت بالكثير و الكثير
البعض نلتقي معهم في طريقة التفكير

فنودهم و نبادلهم الحب و الإحترام و الإخاء
نقربهم إلينا ليصبحوا أصدقاء
تمضي الأيام
ليقتربوا أكثر و يصبح الإخاء

نستعين بهم في بعض أمورنا
و نأخذ مشورتهم إذا شككنا بأنفسنا
نشاورهم ليس جهلا منا
و لكن لأننا نراهم مرآتنا
نرى فيهم أنفسنا و ذواتنا

أخذنا هذا من مبدأ
المسلم مرآة أخيه

فالإنسان عندما يلبس هندامه
الذي تعود عليه من سنين
لابد أن يقف أمام المرآة
ليتأكد أنه على ما يرام
رغم إتقانه له
كذلك أنتم أيها الأصدقاء
لا نراكم إلى كذلك
لا تضنوا أننا سيئين
أو ينقصنا شيء من العلم أو يسكننا الجهل
بمجرد أننا لجأنا إليكم
فيبدأ منكم الإستكبار و الإنتقاص

عجبا لكم كيف تفكرون
و كيف أصابكم الكبر الغرور

كيف إستطعتم إقصائنا
و كيف فكرتم بإيذائنا

عجبا لكم
عجبا لكم