الجولة الأولى تختتم اليوم.. والفيصلي يطمع في نقاط التعاون
الهلال أمام هجر.. استعادة «المفقود»
قادر مانجان
يسعى الهلال للتكشير عن أنيابه مبكرا وتفادي البداية الصعبة التي مر بها في الموسم الماضي، وذلك عندما يحل ضيفا ثقيلا على هجر اليوم في ختام مواجهات الجولة الأولى من منافسات دوري زين السعودي, في المباراة التي ستجري على أرض ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء.
والهلال أكثر الأندية السعودية تتويجاً بلقب الدوري, إذ حدث ذلك في 13 مناسبة, قبل أن يفقد لقبه للشباب الموسم الماضي, واحتل الهلال المركز الثالث.
لكنه في الموسم الحالي سيركز كثيراً على استعادة لقبه بعد أن فقده الموسم الماضي بالتعادل مع الرائد في بريدة 1/1 لتنحصر المنافسة بين الشباب والأهلي قبل أن يحسم الأول اللقب لمصلحته في الجولة الأخيرة.
وتعاقد الهلال مع المدرب الفرنسي أنطوان كومبواريه، كما دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب أبرزهم السنغالي قادر مانجان من رين الفرنسي، والبرازيلي ويسلي لوبيز القادم من فاسلوي الروماني، بينما احتفظ بالكوري يو بيونج والمغربي عادل هرماش, كما ضم المدافعين يحيى المسلم من الرائد, وياسر الشهراني من القادسية.
عبده حكمي
وأقام الهلال معسكرا إعداديا في ألمانيا، فاز خلاله على مانشستر سيتي الإنجليزي (1 - صفر), قبل أن يقسو على التعاون في مباراة ودية قبل أيام وانتصر بنتيجة (8/2).
يفتقد الهلال في لقاء اليوم لخدمات البرازيلي ويسلي لوبيز الذي فضل الفرنسي كومبواريه عدم الزج به خصوصاً أنه وصل إلى الرياض قبل أيام قليلة, في حين ينتظر أن يعتمد كومبواريه على ياسر القحطاني وحيداً في المقدمة مع مساندة الثلاثي سالم الدوسري ونواف العابد وأحمد الفريدي.
الحاج بوقاش
فريق هجر بعد أن قدم مستويات مرضية في الموسم الماضي, يتطلع لأن يضع بصمته في الموسم الحالي, في ظل الاستقرار على معظم العناصر المحلية والأجنبية علاة على إبقاء البرازيلي أدونالدو باتريسيو مدرباً للفريق.
يتميز هجر بتوازن خطوطه, ويبرز بين لاعبيه جهاد الزويد, خالد الرجيب, عبده حكمي, سعد اليامي, محمد الخميس, إضافة إلى الغاني قودين أترام العائد للدوري السعودي بعد تجربتين ناجحتين مع الشباب والحزم في مواسم ماضية.
وفي مباراة أخرى ستجري على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة, يحل الفيصلي ضيفاً على التعاون في مباراة متكافئة بين الطرفين.
يبدو فارق الإمكانات لمصلحة الفيصلي, في ظل استعداده القوي خلال المعسكر الذي أقيم في هولندا وخاض على إثره عدداً من اللقاءات الودية قبل أن يخوض لقاء وديا أمام الفتح قبل أيام انتهى بنتيجة التعادل الإيجابي 1/1.
إدارة الفيصلي عوضت رحيل الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب الفريق السابق بالتعاقد مع البلجيكي مارك بريس, كما تعاقدت مع رباعي أجنبي بقيادة الفرنسي كريستوف جروندن, والغيني نابي سوماه إلى جانب الأردني ياسين البخيت والعماني المميز إسماعيل العجمي.
ولم تنس الإدارة الصفقات المحلية فأبرمت عقوداً مع المدافع محمد سالم, وثلاثي الوسط سلطان النمري, سلطان الدوسري, وعواد العنزي.
في المقابل تسببت إقامة المدرب المقدوني جوكيكا حاجيفسكي في إلغاء المعسكر الإعدادي للتعاون قبيل انطلاق الموسم, لتستبدله الإدارة في أحد المنتزهات الريفية في القصيم.
ولم يخض التعاون سوى لقاءين وديين, الأول أمام أولمبي الهلال وكسبه التعاون 3/1 والثاني أمام فريق الهلال الأول وخسره 2/8.
فضلت إدارة التعاون إعادة السلوفيني دوجان رازيتش لصفوف الفريق بعد تجربة متوسط قبل موسمين، نظراً لعدم قدرتها على التعاقد مع مهاجم أجنبي, كما تعاقدت مع الأردني محمد الباشا (مدافع) عوضاً عن مواطنه بهاء عبد الرحمن الذي تعرض لإصابة (قطع في الرباط الصليبي) خلال فترة الإعداد.
الجزائري الحاج بوقاش تعاقد معه التعاونيون بعد مستويات جيدة ظهر بها مع القادسية والنصر في الموسم الماضي, والغيني الدولي لامين باه سيكون هو الأجنبي الرابع في صفوف الفريق الذي نجا من الهبوط الموسم الماضي بصعوبة.
أما الصفقات المحلية فالرباعي خضر الزهراني (مهاجم), وعبد العزيز فلاتة، وعلاء ريشاني (وسط), وفيصل المرقب (حارس) سيكونون دعامة للفريق الذي سينعم بعودة قائده محمد الراشد بعد انتهاء فترة إعارته للاتحاد.