أبها وجمال مدينة
أبهــــا وعيني لم ترى كبهــاكِ
لا والذي هـــذا النعيم حبـــاك
المــاء يجري في خشــوع مُوَحِّدٍ
والمـزن يهمي في شـفاه منــاكِ
والطير يشــدو في أعــالي عشه
والورد أثقله عبير شــــــذاك
هذا البســاط السندسي عَـَبْرتُه
وعلى الســفوح الشم طاب رؤاك
يا غـــــادتي لولا تبلد مهجتي
لهصرتُ خصــرك والْتَقَمْتُ لماكِ
بَنَتِ الأيادي الشُّـــمْ فيك مدينتي
كلّ الجمـال فاتْقَنَتْ فحــــواكِ
والله يُتْـقِنْ في الخليــقة صنـعه
سبحــان من أعطى ومن سَـوَّاكِ
أهـواك يا أبهـــا فأنت حبيبتي
إن كان مهرك مُقْلَتِي فَفَــــدَاكِ