كأيما أنثى غارقة في وجع الأيام
أحتسي مذاق الحزن على شرفة الوحدة
ترتجف أناملي الرقيقة و أنا أخطّ في الأفق
ملامح الموت بلون البياض
ليس كفنا ، إنه قلبي الصغير يحتضر
و لا زلت أقف على عتبات الرحيل أرقب مواسم الجنازات
كفراشة ابتثت ألوانها
كزهرة بيلسان ضائعة في ممرات الريح
و حلّ خريف العمر ليبدأ موعدي مع سقوط آخر ....