عند رؤيتها

تمر من أمامي

مصادفة

إشتقت

أن


أسلم عليها ، وأدعوها إلى مكان جلوسي


وعند ذهابي

إليها

وجدتها تبكي ،

فاقتربت منها

لإرفع من رأسها ، وأمسح من دموعها

حتى

تراني ،

ويذهب حزنها


حاولت الإبتعاد عني ،


فجائتني الإسئلة

لتحيط بعقلي ،

وتجعلني أكثر فضولا

لمعرفة

لماذا ابتعدت ؟

فلحقتها حتى أعرف الإجابة

فقالت :

إن مايحزنني

أني

سوف أبتعد عنك

فقلت لها : لماذا ؟

فقالت :

أنت لا تعرف إلا أسمي ،

ولا تعرف من أكون أنا

فازدادت بكاءا

ثم قالت :

ليس كل الأمور تجري كما نريد ،

وليس

لنا

إلا

أن نسايرها

ونرضى بواقعها

فقال : مالأمر الذي تخفيه عني ياحبيبتي ؟


فقالت : سوف أسافر وبشكل نهائي ،

فلا عودة لي إلى هذه الأرض التي جمعت بيننا ،

وهذا مايجعلني أزداد حزنا

على فراقك ياحبيبي ،

فأنت من حركت سواكن قلبي ،

أنت من رسمت البسمة على شفتي ،

أنت من غنيت بإسمي ،

وجعلت الزهور ترقص بلحني .