لم يتبدل العيد كمناسبة للفرح والسرور إنما هي الأرواح فقدت معنى الفرح به
في ظل حياة ماديه طاغيه غابت في خضمها مشاعر الود والصفاء
وإن وجدت تلك المشاعر فلا بد للهموم والأوجاع ان تطوق الأرواح المتألمه لتحرمها لذة فرحة العيد القصيره
وحدهم الأطفال من يقدرون معنى العيد حين يستقبلونه بالسرور والبهجة ويعيشونه سعادة تنطق بها قلوبهم
صدقا لم أعد اشعر به لكن مازلت وسأبقى أمارس طقوسه في كل موسم على أمل أن يعود العيد ويكون سعيد