حياك الله أيها الغالي م الشفق
دائما مواضيعك جميلة ورائعة .
نعم هناك لم يعد العيد له تلك الفرحة التي كانت تملأ النفوس وتلك البهجة التي تغمر القلوب
ولا بد لنا أن نستطلع هذا الموضوع على شريحتين من الناس حتى نصل إلى نتيجة وافية.
الشريعة الأولى وهم من تعدت أعمارهم الاربعين سنة والشريعة الثانية وهم الشباب
فهذا الإستطلاع لا يستوفى إلا بسماع رأي الشريحتين وأنا من الشريحة الأولى
لذا رأي هو بأن العيد لم يعد كما كان والأسباب إما لأن وصلنا مرحلة التشبع
ولم نعد نهتم بالعيد كسابق عهدنا حين كنا شبابا ونرى كل شيئ في الحياة جميلا
أو أن تغير الحياة أيضا له تأثير فقد سلب تلك الأشياء الجميلة التي كانت في السابق
ومن ضمنها البساطة في الحياة بدون الإعتماد على الوسائل الحديثة . وليس هناك
ما يشغل المجتمع من مغريات كما هو حاصل في هذه الفترة من تطور تكنلوجيا
وبالتالي إنشغل الناس بالبدائل أو وجدوا ما أجبرهم على التخلي عن رتم حياتهم في السابق
ولك ودي وتقديري