عتــــاب محب

يا من على سن المشيب تصابى
ويبدّل الصحب القـــــديم شبابا

ويرى الكرامة والحيــاء تخلّـفاً
ويرى الطـريق المستقيم عقابا

قد خالف الأعراف كيمـا يرتقي
كوووولاً يرى كلَّ التراث معابا

يا أيها الشيخ المضيِّع قَــــــدْرُه
وجــــــلاله حينا وكنت مهـــابا

قد كنت للأخلاق صرحا شامخاً
أضحيتَ بعد فراقهنّ مصـــــابا

أتبدّل الصحب الكـــــرام حثالة
هَزُلتْ وإن جرح الحديث عتابا

مالصحب مالخلاّن إلا قــــدوة
يا صاح ما كانوا أذىً وسبابا

فغداً يفـــوز الماجدون بفعلهم
وتكون بين الأخسرين حسابا