يواجه فريق ريال مدريد لكرة القدم، ضغطا مبكرا يتمثل بإمكانية خسارته أول ألقاب الموسم عندما يواجه غريمه الأزلي برشلونة في إياب كأس السوبر الإسبانية اليوم، بعد خسارته ذهابا أمامه 3/2 الأسبوع الماضي في كاتالونيا، حيث يحتاج الأول للفوز بهدف ليتوج بطلا، والآخر يكفيه التعادل.
وبالإضافة إلى خطر خسارة المسابقة الافتتاحية في الموسم، يقدم ريال بداية متواضعة في الدوري المحلي الذي يحمل لقبه، إذ حصد نقطة يتيمة من مباراتين حتى الآن بعد تعادله مع فالنسيا وخسارته الأحد الماضي، أمام مضيفه خيتافي 1/2، ليتخلف بفارق خمس نقاط أمام برشلونة الذي تصدر مع نجمه ليونيل ميسي أربعة أهداف، بعد مرور مرحلتين فقط.
واعتبر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق الملكي أن الخسارة أمام خيتافي "غير مقبولة" لكنه لم يلق باللوم هذه المرة على حكام المباراة مثلما فعل أمام برشلونة عندما ادعى أن الهدف الأول جاء من تسلل".
وقال : "في المباريات الأخيرة، دافعنا بطريقة قوية للغاية أمام الكرات الثابتة، وقبل يومين على المباراة المقبلة ضد برشلونة، لا يمكننا فعل المزيد، يتعين على اللاعبين القيام بواجباتهم".
وقد يكون الخبر الجيد الوحيد في الأيام الماضية نجاحه بالتعاقد مع صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش من توتنهام الإنجليزي لمدة خمسة أعوام.
ولم يستبعد اللاعب القصير القامة مشاركته في مباراة اليوم على رغم يومه الحافل أمس الأول: "أشعر بحالة جيدة، ويجب أن أتمرن مع باقي أعضاء الفريق، لكني جاهز للعب ضد برشلونة، لم أخض المباريات، لكني تدربت مع مدرب اللياقة وعملت كثيرا كما خضت مباراة مع كرواتيا، آمل أن تكتمل جاهزيتي بعد مباراتين".
ولدى برشلونة، حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة وعشر مرات في تاريخه، يحوم الشك حول مشاركة قائد الدفاع المخضرم كارليس بويول، الذي عانى من كسر في عظمة وجنته للمرة الرابعة في مسيرته، بعد اصطدامه بلاعب أوساسونا رولاند لاماه أول من أمس الأول.
ولعب بويول بقناع خاص في الأعوام الماضية وقد يكرر ذلك في المباراة.
وأراح تيتو فيلانوفا الباحث عن لقبه الأول كمدرب لبرشلونة بعد خلافته جوسيب جوارديولا، لاعبي وسطه تشافي هرنانديز وبدرو رودريغيز في مباراة أوساسونا.
وكان برشلونة قد أظهر في الذهاب أنه حافظ على أسلوبه رغم رحيل جوارديولا، إلا أنه افتقد إلى الغريزة القاتلة أمام المرمى، ما تسبب بحرمانه من تحقيق فوز كبير.