السائل: ما حكم من كل ما أراد أن القيام أو الجلوس يقول يا أمي أو يا أبي؟
الشيخ صالح السحيمي: إذا كان يقصد الاستغاثة فهو شرك ، وإن كان يجري على لسانه من غير قصد فأقل ما يقال فيه إنه شرك أصغر
فليتق الله وليتب من مثل هذه العبارات، ومثله من يقول يا رسول الله ، ومثله من ينادي بعض أولياءه ونحو ذلك، إن قصد منادتاهم دعائهم فهو شرك أكبر
وإن كانت كلمة تجري على ألسنتهم فأقل ما يقال فيه إنه شرك أصغر،نعم.
[درس يوم 9/8/1433هـ]
![]()
![]()
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 21675 )
س1: بعض الناس يقولون: (قمنا وقام الله معنا)، وبعض الأحيان يقولون: (يا أمي) فما الحكم؟
ج1 : أولاً: قول بعض الناس: (قمنا وقام الله معنـا) أي: أن الله تعالى أعانهم وقواهم وأمدهم بتوفيقه، وهذا المعنى صحيح، لكـن الأولى ترك هذه العبارة؛ بعدًا عن اللبس والإيهام، ويستغنى عنها بعبارة أسلم، مثل لفظ: قمنا وأعاننا الله.
ثانيًا: قول بعـض الناس: (يا أمي) في حـال القيام أو الجلوس لا يجوز؛ لأنه نداء لغائب أو ميت، ليعين على أمر ما، وهذا اعتقاد شركي، فالواجب ترك هذه العبارة حماية للتوحيد، وبعدًا عن الشرك ووسائله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
![]()
![]()