هل تصدقين ؟ !

وبعد ثلاثين سنة من الفراق
.
.
لم أنس ذاك الوجه الطفولي الملائكي
وتلك الأنوثة المتفجرة

وتلك الابتسامة
التي أبهجت جدران الغرفة
وتلك القبلة العاصفة
التي أدارت الأرض تحت أقدامي


وتلك النظرة
التي صرخت بكل لغات الدنيا
أحــــــــــــــــــــبــــــك

وتلك الركضة الخجلى
التي تركتني تمثالا

بعدها بثلاثة أيام
كان الفراق
.
.
وبعد ثلاثين سنة
لا زلت تحتلين أقاليمي
وترفعين فيها أعلامك
وتعزفين نشيدك الوطني كل صباح