حكت لي فتاة من جدة تقول أنه كانت لها زميلة من الكلية سكنت الرياض بعد أن أكملت دراستها وبقيت على اتصال مع الفتاة التي أخبرتني بالقصة
تقول فتاة جدة: تعلم جيداً زميلتي هذه مدى تعلقي بالحصول على وظيفة فاتصلت بي ذات مرة لتخبرني أنها حصلت على وظيفة ولازال هناك شاغر وطلبت منها تقديم أوراقها إليها لكن فتاة جدة اعتذرت بالمسافة وقالت لها أنها تريد وظيفة في جدة وليس بالرياض تقول بعد يومين تقريباً اتصلت لتقول لي أن هناك من سيستلم مني وثائقي في جدة وسيوظفني فيها قلت لها حسناً أين وكيف قالت لها أنه شاب سيمر على الشارع الفلاني ويجب أن تكوني هناك لتسلميه الأوراق بنفسك وهذا شرط أن تكوني لوحدك لأنه فاعل خير ويخشى أن يقع في المشاكل تقول محدثتي أنها ارتابت من هذا الشرط فرفضت وبعد مدة عاودت زميلتها الاتصال بها فقالت لها لدي واسطة سيوظفك بدون أوراق ولكن يجب أن تكلميه بنفسك تقول هذه الفتاة حسناً أعطيني رقمه وسأكلمه قالت بل هو من سيتصل بك تقول وافقت وعندما اتصل كنت قد أخبرت زوجي بالقصة كاملة ففتحت الخط ووضعته ع الاسبيكر فبدأ يكلمني كما لو كان جاداً وعرف باسمه وقال من المؤسسة الفلانية لتعبئة الأغذية والمواد الصناعية وسألني عن اسمي الرباعي ومؤهلي وأين أسكن ليتسنى لهم توفير وسيلة نقل على حد زعمه تقول والله أننا شبه اقتنعنا بجدية الأمر وقال أنه سيتصل مرة أخرى لاستكمال بقية الإجراءات وبعد مدة عاود الاتصال والحمدلله أن زوجي كان موجوداً ففتحت الخط وكلمته ع الاسبكر ايضاً تقول أنه بدأ يكلمها بأسلوب والله كأنه أسلوب مدروس رجل حسن الصوت حسن الأسلوب ثم قال لي بالحرف الواحد: رح ترتاحين معنا بس خليك فلة!! هنا تقول أخذ زوجي الجوال وأغلق الخط ودخل في موجة غضب خفتُ أن أفقد بيتي وزوجي بسببها ولكننا ولله الحمد تجاوزناها وتصرف زوجي التصرف الصحيح وأوقع بهذا الفاجر في يد الهيئة فوجدوه قد عمد على استدراج الفتيات والإيقاع بهن ومن ثم ابتزازهن تحت مسمى الوظيفة.
انظروا من أين جاءت الكارثة من زميلتها التي تثق بها.
عذراً على الإطالة ووالله إنه شيئ يشوي القلب حسرة.